تهريب العمال و التهرب من الحجر الصحي تهديد لسلامة المواطنين

الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة تدابير لأجل حماية المجتمع وأمنه وسلامته   ، كل من يثبت إصابته بفيروس كورونا، ويحاول التهربّ من الإجراءات الصحية بما فيها العزل ومحاولات تهريب العمال العاملين من الخط الاخضر او تهربهم من الالتزام بالتعليمات وخضوعهم للحجر الصحي ، سوى تهديد حقيقي لصحة وسلامة وامن المجتمع  وتعريض المواطنين وسلامتهم للخطر، وفي هذا تضييع واستنزاف للجهود الوطنية التي تبذلها الحكومه  للوقاية من هذا الوباء.

لقد بذلت  الحكومة الفلسطينية ومختلف الأجهزة الامنيه واللجان والكوادر ، جهوداً جبارة في سبيل الوقاية من خطر تفشي فيروس كورونا، ولا يمكن قبول الاستهتار مع حالات الخروج وعدم الامتثال للحجر الصحي، وكما أن الجميع ملتزم بمدد الحظر، لا بد وأن يكون هنالك التزام من قبل المحجورين، فالمرض ليس عيباً، وإنما في الإجراءات وقاية وحماية للنفس أولاً، ولكافة أفراد الاسره والمجتمع وبالتالي .

وعلى النحو الذي تؤكده جهات الاختصاص في الحكومة الفلسطينية  فإن كل شخص يثبت بأنّه مصاب بفيروس كورونا المستجد، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه والتي تصل إلى فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره هدّد صحّة المواطنين وعرّض سلامتهم للخطر.

وبات واضحاً أن سياسة الحجر الذاتي في المنزل قد لا تجدي نفعاً مع بعض الأشخاص، ما يتطلب إيجاد مناطق جديدة للحجر، وبالقدر الذي  تشدد فيه  الجهات الحكومية المسؤوله على أهمية الالتزام بالإجراءات الرسمية، من مدد حظر وحجر، حيث التاكيد  على أهمية عدم الخوض في تفاصيل الحياة الخاصّة للمصابين أو حالات الاشتباه أو المخالطة، وأن كل الجهود تصب في حماية فلسطين والمجتمع وتجنب المعارك الجانبية التي تشتت الجهد، وأن يتوقف البعض عن الاستعراض والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي، وأن نساعد فرق التقصي الوبائي على الوصول إلى الحالات وفحصها.